أولاً: ما خُصَّ به لذاته في الحياة الدنيا
1. أخذ العهد والميثاق من جميع الأنبياء والرسل إذا بعث محمد ليؤمنن به ولينصرنه
قال تعالى: "وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ "
2. رسالته رسالة عامة
قال تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا"
3. ختمت به النبوة والرسالة
قال تعالى : "مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا"
4. الرحمة المهداة للعالمين
قال تعالى : "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"
5. كان أمنة لأصحابه من العذاب
قال تعالى : "وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"
6. خلود معجزته الكبرى وهي القرآن الكريم
ومن خصائصه أن معجزة كل نبي تصرَّمت وانقرضت، ومعجزة سيد الأولين والآخرين وهي القرآن العظيم باقية إلى يوم الدين
7. حفظ الذكر الشامل للوحيين: القرآن والسنة
قال تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"
8. غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
قال تعالى : "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا. لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ"
9. القَسَم بحياته صلى الله عليه وسلم
قسمه عز وجل بحياة محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ"
10. لم يناده ربه باسمه المجرد إلا مقروناً بالنبوة والرسالة
لم يناد المولى عز وجل محمداً صلى الله عليه وسلم باسمه مجرداً كما نادى غيره من الرسل والأنبياء، فقال: "يَا آدَمُ"، "يَا نُوحُ"، "يَا إِبْرَاهِيمُ"، "يَا مُوسَى"، "يَا عِيسَى"
11. أوتي جوامع الكلم
قال صلى الله عليه وسلم: "فضِّلتُ على الأنبياء بست: أعطيتُ جوامع الكلم.."
12. نصر بالرعب على الأعداء مسيرة الشهر والشهرين
قال صلى الله عليه وسلم: "أعطيت خمساً لم يُعطهن أحد قبلي: نُصرت بالرعب مسيرة شهر..".
13. أعطي صلى الله عليه وسلم مفاتيح خزائن الأرض بيده
لقد صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ".. فبينا أنا نائم أوتيتُ مفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي"
14. نهي المؤمنين أن ينادوه باسمه مجرداً
قال تعالى: "لا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"
15. الإسراء والمعراج
قال تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"
***
ثانياً: ما خص به بذاته في الآخرة
1. الشفاعة العظمة لأهل المحشر
عندما اعتذر عنها أولو العزم من الرسل تصدى لها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
2. شفاعاتي شتى
أ. شفاعته في افتتاح الجنة، فهو أول داخل لها.
ب. شفاعته في سبعين ألفاً من أمته، مع كل ألف سبعون ألفاً، يدخلون الجنة بغير حساب، وهم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون، منهم أبوبكر الصديق وعُكَّاشة بن محصن.
جـ. شفاعته في قوم من الموحدين من أمته، استحقوا النار، فيشفع فيهم فلا يدخلونها.
د. شفاعته في إخراج العصاة الموحدين من أهل الكبائر من النار بعد أن تطهروا فيها.
هـ. شفاعته في رفع درجات ناس من أمته دخلوا الجنة، وكانوا في درجات دنيا، فيرفعون إلى درجات عليا.
و. شفاعته في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب، ولهذا عندما سأله العباس عن مصيره قال: "هو في ضحضاح من النار"، وفي رواية: "ألبس نعلين من جهنم يغلي منهما دماغه".
3. ادخار دعوته لأمته في الآخرة
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لكل نبي ٍ دعوة مستجابة ، فتعجل كل نبي دعوته ، و إني اختبأت ُدعوتي شفاعة ً لأمتي يوم القيامة ، فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا"
4. الوسيلة والفضيلة
وهو أعلى درجة في الجنة
5. المقام المحمود
وهو المقام الذي يقومه يوم القيامة للشفاعة بين الخلق،قال تعالى : "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا"
6. الكوثر
قال تعالى : "إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ"
7. الحوض
( إن لكل نبي حوضا، وإنهم يتباهون أيهم أكثر واردة، وإني أرجو أن أكون أكثرهم واردة )